مرحباً بك 👋 في موقع الدفاع عن أهل البيت

هنا سيتم الرد على الشبهات حول أهل البيت

فاطمه و علي  image
هل الامام علي لم يدافع عن فاطمة الزهراء؟

انا أعلم ما الذي يقصد القائل
و تريدون ان تقولوا انه يجب على علي أن يظهر سيفه و هذا لا يفعله علي و هو مقيد
لكن في روايات تقول إنه لمه هجم عمر و اقتحم داره فخرج أمير المؤمنين فاخد بعمر وطرحه ارضا و هم بقتله لو لا انه عهد لرسول الله و قال يا ابن صهاك والذي أكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم، وبنبوته لولا كتاب من الله سبق وعهد اعدته إلى رسول الله لعلمت انك لا تدخل بيتي
و في حديث للعلامه المجلسي يروي حديث طويل عن الصادق (ع) و فيه انه أمير المؤمنين عليه السلام لما جرى على فاطمه ما جرى، خرج من داخل الدار محمر العين حتى قال يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا و ما بعده و ما يليه اخرج قبل أن أشهر سيفي او سأثني طيب كم مره نكرر النبي كان اكثر الناس صبر و يوجد حديث لنبي أنه قال علي مني و انا منه يعني علي مثل النبي صبر على المشكله. لو علي قتل عمر ستقولون أنه ليس مثل النبي ليس له صبر مثل في سنة بن عاصم و يوجد أحاديث كثيرة في شـ.ـيعه و سـ.ـنه
تثبت انه علي كان مثل النبي محمد صل الله عليه وآله يعني. وبذلك نعني ان لماذا نبي الله (ص) لم يفعل أي شيء وهو يرى ما يحدث لفاطمة و هو يحبها حبا شديدا. و كان يمر النبي (ص) على بيتهم و يقول صبراً صبراً فإن موعدكم الجنه يعني لماذا نبي الله (ص) لم يتحرك، أليس لديه غيرة على أبنته؟
ولماذا عثمان قد قطعوا اصابع امرأته و لم يفعل شيئا ستقولون أنه نبي (ص) امر عثمان بصبر يعني الإمام علي لا يمكن أن يكون علي صبور و عثمان هو فقط الذي يصبر ؟
المصادر

سليمان بن قيص الرمادي ص387 

العلامة المجلسي في المجلد 50 صفحة 14

السنه ابن أبي عاصم الجزء الاول صفحه ٧٩٩

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣١ - الصفحة ٦٥٥

الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب - الشيخ محمد آل عبد الجبار - الصفحة ٧١

القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - الأصبهاني - الصفحة ه‍

 البدايه والنهايه لابن كثير ج7 ص149 و الي أن يقول في ص153
الهجوم على دار الزهراء  image
اكثر من 30 مصدر سني يثبت الهجوم على دار الزهراء عليها السلام

- العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه.
====
2- تاريخ الطبري ج 2 ص 443

حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
====
3- مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.
====
4- الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.
تحريف كلمة من لأحرقن عليكم الى لأفعلن ولأفعلن
====
5- كنز العمال ج 5 ص 651
عن أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم بايعوا لابي بكر.
===
6- الوافي بالوفيات ج 2 ص 227 للصفدي
عند ذكر إبراهيم بن سيار المعروف بالنظّام المتوفي سنة 231 هجرية قال: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المُحسن من بطنها!
7- الملل والنحل ج 1 ص 7 للشهرستاني
وقال النظّام المتوفي سنة231 هجرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛ وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.!
====
8- المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إِلى ابن عبد ربه المغربي.
====
9- منهاج السنة ج 8 ص291
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء.
====
10- لسان الميزان ج 1 ص111 لإبن حجر العسقلاني
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!
====
11- ميزان الأعتدال ج 1 ص139 للذهبي وسير أعلام النبلاء ج 15 ص 578
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.!
وهنا نكته ينبغي الالتفات إليها وهي أن الحافظ ابن حماد الكوفي ذكر أن ابن أبي دارم كان مستقيما عامه دهره وأنه أخذ يروي أحاديث المثالب في أواخر حياته ، ومع ملاحظه أن تاريخ وفاته كان سنه 357 ه ‍يعلم مدى تأثير أجواء القمع والارهاب في كتمان الحقائق . فابن أبى دارم عاصر في أواخر حياته عهد الدولة البويهية وبالتحديد زمن معز الدولة الذي فسح المجال للشيعة للإدلاء بآراءهم . ومثل هذا الجو سمح لابن أبى دارم بذكر حقيقة ما جرى على الزهراء سلام الله عليها في أواخر حياته.
====
12- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 17
عَنْ صَالِحِ بن كَيْسَانَ ، عَنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا ، فَقُلْتُ : أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ ، وَجَعَلْتُمْ لِي شُغُلا مَعَ وَجَعِي ، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي ، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي فَكُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَلِكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ ، وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُوَرِ الْحَرِيرِ ، وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ ، كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ ، وَوَاللَّهِ لأَنْ يَقْدَمَ أَحَدُكُمْ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ ، فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسِيحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ ، إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ ، وَثَلاثٍ لَمْ أفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ ، وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ ، فَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ : فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَتَرَكْتُهُ وأن أَغْلِقَ عَلَيَّ الْحَرْبَ ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بني سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ : أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ ، فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكُنْتُ وَزِيرًا.
====
13- تاريخ الطبري ج 2 ص 619
قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه : أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.
====
14- تاريخ دمشق ج 30 ص 418
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه : ..... ثم قال‏:‏ أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهن‏ ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏ :‏ فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب .
- ص 420 : فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ.
- ص 421 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب.
- ص 422 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.
====
15- تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، وقد رواه الليث ابن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه ......
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب.
====
16- مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي
عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ..... ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب.
====
17- ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109
العقيلى، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده ....
ثم قال عبدالرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب.
وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.
====
18- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص85
والتلخيص على المستدرك للذهبي ج3 ص 165
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قال : قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو حسن » فلما ولدت الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قال : قلت : سميته حربا ، فقال : « بل هو حسين » ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو محسن » ثم قال : « إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » وقال الذهبي : صحيح رواه اسرائيل عن جده .
====
19- ذخائر العقبي ج 1 ص 119
ذكر تسميتهما يوم سابعهما عن على رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم قال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو محسن ثم قال انما سميتهم بولد هرون شبر وشبير ومشبر. خرجه أحمد وأبو حاتم.
====
20- ذخائر العقبي ج 1 ص55
(ذكر ولد فاطمة عليها السلام) عن الليث بن سعد قال تزوج على فاطمة فولدت له حسنا وحسينا ومحسنا وزينب وأم كلثوم ورقية فماتت رقية ولم تبلغ، وقال غيره ولدت حسنا وحسينا ومحسنا فهلك محسن صغيرا وأم كلثوم وزينب ولم يتزوج عليها حتى ماتت عليها السلام.
====
21- أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.
====
22- الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 139
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!
====
23- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : 578
قال الحاكم : وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا!
====
24- الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
====
25- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 126
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم
ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر.
====
26- الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : 123
وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن!
====
27- صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها!
====
28- الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 15
وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!
====
29- الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت
فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما!
====
30- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 49
ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله!
====
31- علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : 317
كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
المصادر

العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي

تاريخ الطبري ج 2 ص 443

مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572

الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر

كنز العمال ج 5 ص 651

الوافي بالوفيات ج 2 ص 227

الملل والنحل ج 1 ص 7

المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء

 منهاج السنة ج 8 ص291 

لسان الميزان ج 1 ص111 لإبن

ميزان الأعتدال ج 1 ص139 للذهبي وسير أعلام النبلاء ج 15 ص 578

المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 17

 تاريخ الطبري ج 2 ص 619

 تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385

مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي 

ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109

 المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص85
والتلخيص على المستدرك للذهبي ج3 ص 165

 ذخائر العقبي ج 1 ص 119

 ذخائر العقبي ج 1 ص55

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 139

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : 578

 الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57

 اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 126

الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : 123

صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57

الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 15

 الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت

 إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 49

 علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : 317
الحزن على الحسين image
الحزن على سبط رسول الله
قال العلّامة السيّد محسن الأمين العاملي في الصفحة « ٣٠ » من مصنّفه : « إقناع اللائم على إقامة المآتم » ما نصّه : ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمّد الماوردي الشافعي في كتابه « اعلام النبوّة » صفحة ٨٣ طبع مصر فقال :

ومن إنذاره صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ما رواه عروة عن عائشة قالت : « دخل الحسين بن علي عليه‌ السلام على رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم وهو يوحى إليه ، فبرك على ظهره وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل : يا محمّد ، إنّ أمّتك ستفتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك ، ومدّ يده فأتاه بتربة بيضاء وقال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطفّ ـ. فلمّا ذهب جبرئيل خرج رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم إلى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمّار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه » (۲) انتهى.

ثمّ يضيف السيّد محسن العاملي على ذلك بقوله :

أقول : ولابدّ أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم يبكي لقتل ولده وتربته بيده ، وأخبرهم بما أخبره جبرئيل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرئيل ، أخذتهم الرقّة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في الحزن على ولده ، فانّ ذلك ممّا يبعث على أشدّ الحزن والبكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم والصحابة ، فكيف بهم معه ؟! فهذا أوّل مأتم أقيم على الحسين عليه‌ السلام يشبه مآتمنا التي تقام عليه ، وكان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم والمستمعون أصحابه.

٢ ـ جاء في الصفحة « ٣١ » من الكتاب نفسه :

وفي « منتخب كنز العمال صفحة ١١٢ الجزء الخامس » للشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتّقي الهندي من علماء أهل السنّة. قال : أخرج الطبراني في الكبير (۳) : عن المطلب بن عبد الله بن حنطب ، عن أم سلمة قالت : « كان النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم جالساً ذات يوم في بيتي فقال : لا يدخلن عليّ أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم يبكي ، فاطلعت فاذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي. فقلت : والله ما علمت به حتّى دخل. قال النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم : إن جبرئيل كان معنا في البيت فقال : أتحبّه ؟ فقلت : أما من حبّ الدنيا نعم ، فقال : إنّ أمّتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء. فتناول من ترابها فأراه النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ، فلمّا أحيط بالحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : أرض كربلاء ، قال : صدق رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أرض كرب وبلاء .. ».
أقول : وقد نقلت هذه الرواية كثير من كتب أهل السنّة بنفس العبارة أو بتعديل فيها ، كصاحب العقد الفريد (٤) في الجزء الثاني ، وأحمد بن حنبل (٥) ، وأبي يعلى ، وابن سعد ، والطبراني ، وأنس بن مالك ، وابن عساكر ، وغيرهم كثيرون (٦). ورواها أيضاً من الشيعة كثيرون من علمائها ، منهم الشيخ أبو جعفر محمّد بن علي المعروف بابن بابويه القمّي عن الإمام الخامس محمّد الباقر عليه‌ السلام بهذه العبارة : « كان النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم في بيت أمّ سلمة فقال لها : لا يدخل عليّ أحد ، فجاء الحسين وهو طفل فما ملكت معه شيئاً حتّى دخل على النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ، فدخلت أمّ سلمة على أثره ، فإذا الحسين على صدره ، وإذا النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم يبكي وإذا في يده شيء يقبله. فقال النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم : يا أمّ سلمة ، إن هذا جبرئيل يخبرني أنّ ابني هذا مقتول ، وهذه التربة التي يقتل عليها ، فضعيها عندك فإذا صارت دماً فقد قتل حبيبي ... » (۷). انتهى قول العلّامة العاملي.
 ذكر الشيخ المفيد في إرشاده ما لفظه : روى الاوزاعي عن عبد الله بن شداد عن أمّ الفضل بنت الحارث : « أنّها دخلت على رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم فقالت : يا رسول الله ، رأيت الليلة حلماً منكراً. قال : وما هو ؟ قالت : انّه شديد. قال : ما هو ؟ قلت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ؛ فقال رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم : خيراً رأيت تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين عليهما‌ السلام ، قالت : وكان في حجري كما قال رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم فدخلت به يوماً على النبي ـ وأنا أحمل الحسين ـ (۸) فوضعته في حجره ، ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله تهرقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت وأمّي يا رسول الله ما لك ؟! قال : أتاني جبرئيل فأخبرني انّ طائفة من أمّتي ستقتل ابني هذا. وقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء » (۹) الخ.

وروى سماك ، عن ابن مخارق ، عن اُمّ سلمة رضي الله عنها قالت : « بينا رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ذات يوم جالس والحسين جالس في حجره إذ هملت عيناه بالدموع ، فقلت له : يا رسول الله ، ما لي أراك تبكي ، جعلت فداك ؟! فقال : جاءني جبرئيل فعزاني بابني الحسين وأخبرني أنّ طائفة من أمّتي تقتله ، لا أنالهم الله شفاعتي » (۱۰).

وروى باسناد آخر عن أمّ سلمة أنّها قالت : « خرج رسول الله وهو اشعث أغبر ويده مضمومة ، فقلت له : يا رسول الله ، ما لي أراك شعثاً مغبراً ؟ فقال : أسري بي في هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له : كربلاء ، فأريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي ، فلم أزل ألقط دماءهم فها هي في يدي ، وبسطها إليّ فقال : خذيها واحتفظي بها ، فأخذتها فإذا هي شبه تراب أحمر ، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت بها ، فلمّا خرج الحسين من مكّة متوجّهاً نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كلّ يوم وليلة فأشمّها وأنظر إليها ثمّ أبكي لمصابه ، فلمّا كان اليوم العاشر من محرّم ـ وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين ـ أخرجتها في أوّل النهار وهي بحالها ثمّ عدت إليها آخر النهار ، فإذا هي دم عبيط فضججت في بيتي وبكيت ، وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة ، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتّى جاء الناعي بنعيه فحقّق ما رأيت » (۱۱).  
٤ ـ جاء في « مسند أحمد بن حنبل 1 : ٨٥ » : بسنده عن عبد الله بن نجي عن أبيه : « انه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته ـ أي الإناء الذي يتطهر به ويتوضأ منه ـ فلما حاذى نينوي ، وهو منطلق إلى صفين ، فنادى علي عليه السلام : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفیضان ، قلت ؛ یا نبي الله ، أغصبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل أمد فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا ونقل هذا الحديث بنفس العبارة أو مع إضافة عليها كتاب « الصواعق المحرقة » ( ۱۲ ) لابن حجر ، وكتاب « منتخب کنز العمال » ( ۱۳ ) ، وسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذکرة الخواص » ( ١٤ ) ، والبغوي في معجمه ، وغيرهم كثيرون من رواة السنة والشيعة . ـ وأخرج ابن سعد هذه الحكاية عن عائشة بإضافة « إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . فيا عائشة ا والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ؟ » ( ١٥ ) . . « ... ،
6 ـ أخرج أحمد . بن حنبل فيما أخرجه من مسند ابن عباس ، قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ير النائم بنصف النهار ، وهو قائم أشعث أغبر ، بيده قاروروة فيها دم . فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم فاحصينا ذلك فوجدوه قتل في ذلك اليوم » ـ جاء في « الصفحة 39 من كتاب إقناع اللائم » الماز ذكره ما نصه : « روى ابن شهر آشوب في المناقب ( 17 ) عن جامع الترمذي وكتاب السدي وفضائل السمعاني ، أن أم سلمة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه التراب . فقلت : مالك يا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً . أقول : ومن روايات أصحابنا في ذلك ما رواه الصدوق في الأمالي ( ١٨ ) بسنده عن سلمی ( ۱۹ ) قالت : « دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت لها : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته أثر التراب : مالك يا رسول الله مغبراً ؟ قال : شهدت قتل فقلت الحسين آنفاً : کام وروى المفيد في « المجالس » والشيخ الطوسي في « الأمالي » بسندهما عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : « أصبحت يوماً أم سلمة تبكي ، فقيل لها : مم بكاؤك ؟ فقالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أثني ما رأيت رسول الله صل الله عليه وآله وسلم منذ مضى إلا الليلة ، فرأيته - شلح أكن أ فقلت عمال أراك بليس ما الله شاحاً مراسلة
شاحباً كئيباً . فقلت : ما لي أراك يا رسول الله شاحباً كئيباً ؟ فقال : لم أزل منذ الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه » ( ۲۰ ) . هذا وقد رويت أمثال هذه الأحاديث بأسانيدها من مصادر شيعية وسنية موثوق بها بكثرة لا تحصى . ۸ ـ وقد أشار ابن نباتة في كتاب خطبه المشهور الذي وضعه ليقرأ على منابر الإسلام في الجمعات ، ولا يزال يقرأ على المنابر إلى اليوم حيث قال في الخطبة الثانية للمحرم ضمن ما قال : « وكان عليه الصلاة والسلام ـ يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ۔ ـ من حبه للحسين يقبل شفتيه ، ويحمله كثيراً على كتفه فكيف لو رآه ملقى على جنبيه ، شديد العطش والماء بين يديه ، وأطفاله يضجون ا بالبكاء عليه ؟ لصاح عليه الصلاة والسلام وخر مغشياً عليه . فتأسفوا رحمكم الله على هذا السبط السعيد الشهيد ، وتسلوا بما أصابه لكم من موت الأحرار والعبيد واتقوا الله حق تقواه 9 ـ أما أم سلمة فهي إحدى زوجات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تقدم بها العمر إلى أواخر سنة 61 للهجرة التي توفيت فيها . وتقول الدكتورة بنت الشاطئ في الصفحة ٣٢٠ من كتابها « موسوعة آل النبي » الذي تكرر طبعه عدة مرات في القاهرة وبيروت ، عن هذه السيدة الجليلة ما نصه : « وتقدم العمر بأم سلمة زوجة النبي حتى امتحنت كما امتحن الإسلام كله بمأساة كربلاء ومذبحة أهل بيت الرسول هناك . وتقول رواية : انها ماتت في آخر سنة 61 هجرية ، بعد ما جاءها نعي الحسين بن على عليه السلام ـ إلى أن تقول بنت الشاطئ مراسلة
یا - : وأم سلمة آخر من مات من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى عليها أبو هريرة الصحابي ، ودفنت بالبقيع ... » . 10 ـ أقول : لقد وصل نبأ فاجعة كربلاء واستشهاد سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وأصحابه في الطف في اواخر شهر محرم سنة 61 هـ إلى المدينة المنورة ، ثم كان ما كان من هياج أهل الحجاز وخاصة مكة المكرمة والمدينة لهذا الحادث الجلل والمصاب العظيم ، مما سيأتي تفصيله في الفصول التالية . الهوامش ا ۱. اما ان نقول : « أن جبرئيل قد أخبر النبي » أو نقول : « ان الله أوحى للنبي » . ۲. وذكر الخبر أيضاً بألفاظ مختلفة وبطرق متعددة في المصار التالية : مستدرك الصحيحين 3 : 176 ، ٤ : ۳۹۸ ، مسند أحمد بن حنبل 3 : ٢٤٢ ، ٢٦٥ ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ١٤٧ ، ١٤٨ ؛ والمثقي الهندي في كنز العمال 6 : ۲۲۲ ، ۲۲۳ ، ۷ : 106 ، والصواعق المحرقة : 115 ، والهيثمي في معجمه ۹ : ۱۸۷ ، ۱۸۸ ، ۱۸۹ ، ۱۹۱ . 3. المعجم الكبير للطبراني ٢٣ : ٢٨٩ / ٦٣٧ . ٤. عقد الفريد 4 : 383 / 10 . ه . مسند أحمد بن حنبل
المصادر
ه . مسند أحمد بن حنبل 6 : ٢٩٤ . 6. كنز العمال 13 : 656 / 37666 عن ابن ماجه والطبراني وأبي نعيم . . أمالي الصدوق : 130 / 3 . ه . ليس في المصدر . 9. إرشاد الشيخ المفيد ۲ : ۱۲۹ ، وينابيع المودة ٢ : 318 عن البيهقي . ۱۰. ارشاد المفید ۲ : ۱۳۰ . ۱۱. ارشاد المفید ۲ : ۱۳۰ . ۱۲. الصواعق المحرقة / 115 . ۱۳. کنز العمال 7 : 105 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ٢ : ٣٤٧ . ١٤. تذكرة الخواص : ٢٢٥ . 15. الصواعق المحرقة لابن حجر 115 قال أخرجه ابن سعد مع اختلاف في اللفظ . 16. مسند أحمد بن حنبل ١ : ٢٤٢ ، ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ١ : ١٤٢ ، وابن الأثير في اسد الغابة ٢ : ٢٢ ، وابن حجر في اصابته ۲ : ۱۷ مع اختلاف فيه ورواه غير هؤلاء ايضاً من أئمة الحديث .
تم عمل هذا الموقع بواسطة